يوفر التدفق الخلوي أداة تحليلية متقدمة لتقييم ألفة الارتباط (Affinity) بين الجزيئات الحيوية المختلفة، مثل الأجسام المضادة، والمرتبطات (Ligands)، والمستقبلات، والجزيئات الصغيرة، وأهدافها الخلوية.
يعتمد هذا التقييم على قياس شدة الإشارة الفلورية الناتجة عن التفاعلات المحددة، مما يتيح استخلاص بيانات كمية ونوعية عالية الدقة حول طبيعة هذه التفاعلات.
تُعد هذه التقنية محورية في البحث الطبي والدوائي، إذ تُسهم في فهم آليات المرض وتصميم استراتيجيات علاجية مستهدفة.
يعتمد التدفق الخلوي على تمرير الجزيئات أو الخلايا المفردة في سائل عبر شعاع ليزر، مما يولّد إشارات فلورية يتم تحليلها للكشف عن مدى ارتباط الجزيئات بأهدافها.
1. توصيف الأجسام المضادة:
تحليل التخصص والألفة والوظيفة للأجسام المضادة العلاجية ضمن بيئات بيولوجية مختلفة.
2. تفاعلات المستقبلات والمرتبطات:
دراسة التفاعلات الديناميكية بين المرتبطات (مثل السيتوكينات) والمستقبلات الخلوية لتقييم أثرها على مسارات الإشارة.
3. فحص الأدوية:
اختبار مثبطات الجزيئات الصغيرة لقدرتها على تعطيل ارتباط المستقبلات – أداة مهمة في اكتشاف وتطوير الأدوية.
4. هندسة خلايا CAR-T:
تقييم فعالية أجزاء الأجسام المضادة المفردة (scFv) في خلايا CAR-T من حيث الألفة والخصوصية تجاه المستضدات الورمية .