تُعد الاستجابات المناعية الخلطية جزءًا حيويًا من نظام الدفاع في الجسم، وتتم بشكل أساسي من خلال الأجسام المضادة التي تنتجها خلايا اللمفوسيت B. تلعب هذه الاستجابة دورًا حاسمًا في مواجهة العوامل الممرضة والسموم وغيرها من المستضدات الخارجية. إن التقييم الكمي والنوعي لهذه الاستجابة ضروري لأبحاث المناعة، وتطوير اللقاحات، والعلاجات المعتمدة على الأجسام المضادة.
تشمل الاستجابة الخلطية المراحل التالية:
تحديد المستضد بواسطة خلايا تقديم المستضد (APCs)
تنشيط خلايا اللمفوسيت B وتمييزها إلى خلايا بلازما
إنتاج الأجسام المضادة النوعية
تكوين خلايا الذاكرة B لاستجابة أسرع في المواجهات اللاحقة
اختبارات الأجسام المضادة
الاختبار المناعي المرتبط بالإنزيم (ELISA): طريقة معيارية لتحديد وتحديد الأجسام المضادة النوعية.
التفكيك الغربي (Western Blot): تقييم خصوصية الأجسام المضادة تجاه المستضدات المحددة.
التفكيك الكهربائي المناعي (Immunofixation Electrophoresis): الكشف عن الغلوبيولينات المونوكلونالية.
الاختبارات الوظيفية
اختبار تحييد الفيروسات: تحديد قدرة الأجسام المضادة على تحييد العوامل الممرضة.
تثبيت المكمل: تقييم تنشيط نظام المكمل.
3. اختبارات التجلط (Agglutination Tests): تحديد الأجسام المضادة القادرة على الربط المتعدد.
طرق متقدمة
الكيمياء الكهربائية الضوئية (Electrochemiluminescence - ECL): حساسية عالية في كشف الأجسام المضادة.
التدفق الخلوي متعدد المعلمات: تحديد متزامن لعدة مجموعات من خلايا B.
تسلسل الجيل التالي (Next-Generation Sequencing - NGS): تفكيك تنوع مستقبلات خلايا B.
الاستخدامات السريرية والبحثية
تطوير اللقاحات: تقييم الاستجابات المناعية للأجسام المضادة بعد التطعيم.
تشخيص الأمراض الذاتية المناعية: تحديد الأجسام المضادة الذاتية.
رصد العلاجات المناعية: تقييم الاستجابات للعلاجات المعتمدة على الأجسام المضادة.
البحوث الوبائية: دراسة مناعة السكان ضد العوامل الممرضة.
o التفاوتات بين الأفراد في الاستجابات المناعية
o الحاجة إلى توحيد الأساليب المخبرية
o التفسير المعقد للبيانات المناعية