في علم الأحياء الجزيئي، يعد استخراج الجل أو عزل الجل تقنية تُستخدم لعزل الجزء المرغوب من الحمض النووي غير المعالج من جل الأجاروز بعد إجراء التحليل الكهربائي للجل الأجاروز. بعد الاستخراج، يمكن خلط الأجزاء المرغوبة وترسيبها وربطها إنزيميًا في عدة خطوات بسيطة.
تُعتبر هذه العملية، التي تُجرى عادةً على البلازميدات، أساسية للهندسة الوراثية الأساسية. بعد تشغيل عينات الحمض النووي على جل الأجاروز، يتضمن الاستخراج أربع خطوات أساسية: تحديد الأجزاء المرغوبة، عزل الأشرطة المقابلة، فصل الحمض النووي عن تلك الأشرطة، وإزالة الأملاح والملوثات. للبدء، يتم تسليط الضوء فوق البنفسجي على الجل لإضاءة جميع الحمض النووي الملون بالإيثيديوم بروميد. يجب توخي الحذر لتجنب تعريض الحمض النووي للإشعاعات المسببة للطفرات لفترة أطول من اللازم. يتم وضع علامة على الشريط المستهدف بشفرة وإزالته ماديًا. يجب أن تحتوي قطعة الجل المزالة على الحمض النووي المرغوب داخلها.
تتوفر مجموعات استخراج الجل من عدة شركات رائدة في مجال التكنولوجيا الحيوية، تشير البروتوكولات الموجودة في هذه المجموعات عادةً إلى أنه يجب أولاً إذابة الجل عند 50 درجة مئوية، متبوعًا باستخراج العينة من الجل باستخدام وكيل كاوتروبي مناسب، وكحول بنسبة 70%، وماء.
الهضم الإنزيمي : هذه خطوة حاسمة في عملية الاستنساخ، حيث تعتبر ضرورية للخطوات اللاحقة مثل الربط. لذلك، من المهم جدًا أن يكون المتجه والبلازميد المستخدمان في الربط نقيين.
تنقية هضم المتجه : بعد هضم المتجه، وكما أن الجزء الصغير من المتجه يزيد عن 40 زوجًا قاعديًا، فلا يمكن استخدام عمود السيليكا مباشرة. لذا، يتم اللجوء إلى استخراج الجل.
يمكن القول بثقة إن المرحلة الأكثر أهمية في الاستنساخ هي مرحلة الربط، كما أن العديد من المهام الأولية التي نقوم بها، مثل تفاعل البلمرة المتسلسل (PCR) لجيننا المستهدف، تهدف جميعها إلى زيادة كفاءة مرحلة الربط. في تفاعل الربط، تشمل المواد المستخدمة الجين المهضوم.