تُعد دراسة دورة الخلية من التطبيقات الأساسية لتقنية الفلوسيتومتري، نظرًا لأهميتها في فهم نمو الخلايا وانقسامها. تمثل دورة الخلية سلسلة من المراحل التي تمر بها الخلية لتتكاثر، وتتضمن مراحل G1 وS وG2 وM، وهي ضرورية للحفاظ على التوازن الخلوي وتنظيم الوظائف الحيوية.
تُستخدم الفلوسيتومتري في هذا السياق لتحليل توزيع الخلايا عبر مراحل الدورة، من خلال صبغ الحمض النووي باستخدام أصباغ فلورية مثل بروبيديوم يوديد (PI) أو DAPI. تسمح هذه التقنية بقياس محتوى الحمض النووي بدقة، وبالتالي تحديد النسبة المئوية للخلايا في كل مرحلة.
يوفر هذا التحليل رؤى مهمة حول معدلات تكاثر الخلايا، ودرجات تمايزها، وتنظيم الدورة الخلوية، مما يجعله أداة مفيدة في الأبحاث الأساسية والسريرية على حد سواء.