توفر تقنية التدفق الخلوي وسيلة فعالة لتحليل الخصائص الفيزيائية للخلايا، خصوصًا حجم الخلية ودرجة الحُبيبية أو التعقيد الداخلي، مما يُسهم في تمييز مجموعات خلوية مختلفة ضمن العينة.
ويُعتمد في هذا التحليل على إشارتين بصريتين أساسيتين:
1 - التشتت الأمامي :( FSC - Forward Scatter)
يعكس FSC حجم الخلية، حيث تُصدر الخلايا الأكبر إشارات FSC أقوى نتيجة لتشتت المزيد من الضوء على طول محور الليزر.
2 - التشتت الجانبي :( SSC - Side Scatter)
يقيس SSC درجة التعقيد الداخلي أو الحُبيبية داخل الخلية.
الخلايا التي تحتوي على عدد كبير من الحبيبات أو العضيات (مثل العدلات والحمضات) تُظهر مستويات SSC مرتفعة.
3 - الرسوم البيانية FSC مقابل : SSC
يتم عرض البيانات في مخططات نقطية لتصنيف الخلايا بناءً على الحجم والتعقيد:
الخلايا اللمفاوية: FSC منخفض، SSC منخفض
الخلايا الوحيدة: FSC متوسط، SSC متوسط
الخلايا الحُبيبية (العدلات، الحمضات، القاعديات): FSC مرتفع، SSC مرتفع
الخلايا الميتة/المتبقية: FSC وSSC منخفضان جدًا
تحليل خلايا الجهاز المناعي: مثل اللمفاويات، الوحيدات، والحبيبيات.
رصد الاستماتة: حيث يُشير انخفاض FSC إلى تقلص حجم الخلايا في مراحل الموت المبرمج.
تمييز الخلايا الجذعية أو النخاعية: التي غالبًا ما تكون منخفضة الحُبيبية ومتوسطة الحجم.
تحليل البكتيريا أو الجزيئات الصغيرة: بناءً على اختلاف الحجم والتعقيد.