طيف الامتصاص الإلكتروني للدوران (ESR) أو الرنين المغناطيسي الإلكتروني (EPR) هو أداة مهمة لدراسة التركيب الموضعي والخصائص الإلكترونية والديناميكية لأنظمة ذات خواص مغناطيسية مثل الجذور الحرة العضوية، ومعقدات المعادن الانتقالية، والحالات الإنتقالية للجذور الحرة التي تُنتجها عمليات التفكك الضوئي أو عمليات التحفيز، وكذلك الغازات الذرية أو الجزيئية. يسمح طيف ESR بقياس امتصاص الموجات فوق الصوتية المتحدة لعينة في حقل مغناطيسي خارجي.
تعتبر مطيافية ESR وهي تقنية قوية وفعالة لدراسة الأنظمة التي تحتوي على إلكترونات غير متزاوجة. من خلال فهم
الأساسيات، واتباع خطوات القياس، وتحليل النتائج، يمكن للباحثين الحصول على معلومات قيمة حول التركيب الكيميائي والخصائص الفيزيائية للمواد.
مطيافية الرنين المغناطيسي الإلكتروني (ESR)، المعروفة أيضًا بمطيافية الرنين المغناطيسي الميكروي (EMR)، هي تقنية طيفية تستخدم لدراسة الأنظمة التي تحتوي على إلكترونات مفردة. تعتمد هذه التقنية على قياس التفاعلات بين الإلكترونات وحقول المغناطيسية الخارجية، مما يوفر معلومات قيمة حول البيئة الكيميائية والإلكترونية للجزيئات.
الخطوات الأساسية لإجراء قياسات :
تحضير العينة: يجب أن تكون العينة في حالة مناسبة للقياس، سواء كانت صلبة أو سائلة. يتم عادةً استخدام محلول أو عجينة لتسهيل القياس.
إعداد الجهاز: يتم تجهيز جهاز ESR، الذي يتكون عادةً من مصدر ميكروي، وبوابة مغناطيسية، وكاشف. يتم ضبط تردد الموجات الميكروية ودرجة الحرارة حسب الحاجة.
تطبيق المجال المغناطيسي: يتم تطبيق مجال مغناطيسي خارجي على العينة، مما يؤدي إلى تفاعل الإلكترونات غير المتزاوجة مع هذا المجال.
قياس الإشارة: يتم قياس التغيرات في الإشارات الناتجة عن تفاعل الإلكترونات مع الموجات الميكروية، والتي تُسجل وتُحلل لاحقًا.
تحليل المواد: تُستخدم ESR لتحديد خصائص المواد المختلفة، بما في ذلك المعادن، والبوليمرات، والمركبات العضوية.
دراسة الجذور الحرة: تعتبر ESR تقنية مثالية لدراسة الجذور الحرة، حيث تتيح الكشف عن وجودها وتركيزها.
تطبيقات بيولوجية: تُستخدم ESR في الأبحاث البيولوجية لدراسة التفاعلات الحيوية والتأثيرات الناتجة عن الجذور الحرة في الخلايا.
مراقبة التفاعلات الكيميائية: تساعد ESR في تتبع التغيرات في حالة الإلكترونات خلال التفاعلات الكيميائية.
الجذور الحرة: مثل الجذور الحرة العضوية أو الجذور الحرة الناتجة عن تفاعلات كيميائية.
المعادن الانتقالية: مثل الحديد، والنحاس، والنيكل، حيث تحتوي على إلكترونات غير متزاوجة.
المركبات العضوية: التي تحتوي على روابط مزدوجة أو تفاعلات كيميائية معينة.
شروط القياس:
درجة الحرارة: يمكن أن تؤثر درجة الحرارة على الإشارات المقاسة. بعض التجارب تتطلب قياسًا عند درجات حرارة منخفضة.
التركيز: يجب أن يكون تركيز العينة ضمن نطاق معين ليكون القياس دقيقًا.
الاحتواء: يجب أن تكون العينة محصورة في حاويات مناسبة، مثل أنابيب ESR، لتجنب أي تداخل مع قياسات الإشارات.
يتم تحليل البيانات المستخلصة من قياسات ESR من خلال دراسة الطيف الناتج، والذي يتضمن معلومات حول عدد الإلكترونات المفردة، وتوزيعها، والبيئة المحيطة بها.
الخطوط الطيفية: تعكس خطوط الطيف المظهر الكيميائي للإلكترونات، مما يساعد على تحديد نوع الجذور الحرة أو المركبات المدروسة.
التحليل الكمي: يمكن استخدام التحليل الكمي لتحديد تركيز الجذور الحرة أو المركبات الأخرى في العينة.
النمذجة: يمكن استخدام نماذج رياضية لتحليل البيانات وتفسير النتائج بشكل أكثر تفصيلًا، مما يوفر فهمًا أعمق للسلوك الكيميائي للجزيئات.