||

تقنية الترحيل الكهربائي

مقدمة:

لرؤية العينات على الجل، عند وضعها في الآبار، يتم استخدام ألوان مرئية تحت الضوء فوق البنفسجي مثل صبغة الحمض النووي (DNA Safe Stain) في الماضي، كان يتم استخدام إيتيدوم بروميد للتلوين، ولكن بسبب سميته وخصائصه المسببة للطفرات، تم حظر العمل به في المختبرات. بعد انتهاء حركة الجزيئات نحو القطب المعاكس، يتم قطع التيار الكهربائي، ويتم تصوير الجل بواسطة جهاز يُعرف باسم  . Gel Doc.

بهذه التقنية، يكون المستخدم قادرًا على تحديد جزيئات الحمض النووي (DNA) بأطوال مختلفة. نظرًا لأن جزيئات الحمض النووي (DNA) تحمل شحنة سالبة، فإنها تتحرك نحو القطب الموجب عند وضعها على الجل وتحت تأثير التيار الكهربائي. في هذه الحالة، يتم فصل جزيئات الحمض النووي (DNA) بناءً على حجمها فقط. تتحرك خيوط الحمض النووي (DNA) القصيرة بسرعة أكبر مقارنة بالجزيئات الأطول، لذلك يكون فصل الجزيئات ذات الأحجام المختلفة أسهل. كما أشرنا سابقًا، يتم تتبع العينات من خلال إضافة الألوان الفلورية إلى آبار الجل. بعض المستخدمين يقومون بخلط الألوان الفلورية مع الجل قبل نقله إلى قالب اللكتروفورز، مما يعني أنه لا حاجة لإضافة الألوان عند تحميل العينات. يتم إجراء اللكتروفورز لجزيئات الحمض النووي (DNA) بشكل أفقي، وهو أسلوب أبسط مقارنة بالطريقة العمودية.

بعد توقف التيار، تظهر أطياف جزيئات الحمض النووي (DNA) بأحجام مختلفة على الجل، ولتحديد حجم طيف العينة، يتم استخدام علامة أو ما يُعرف بـ Ladder كمعيار. تظهر علامات الـ Ladder على الجل كأشرطة بأطوال محددة، ومن خلالها يمكن تقييم أحجام أطياف العينات على الجل.